NEW STEP BY STEP MAP FOR حوار النخبة

New Step by Step Map For حوار النخبة

New Step by Step Map For حوار النخبة

Blog Article



محمد سليم العوا: أنا الحقيقة رأيي العكس، أنا رأيي أن النخبة ينعكس حالها على المجتمع، النخبة قدوة النخبة الناس تنظر إليها بعيون مشرئبة، يا ترى الذي فعله فلان وفلان وفلان أستطيع أن أفعل مثله؟ لا مثله ما أقدرش، طيب أعمل النصف، أعمل ربعه ويقلدها العوام ويقلدها الشباب ويقلدها المتطلعون إلى مكانة يوما ما في المجتمع، فهي بالعكس هي مش انعكاس لفساد المجتمع بقدر ما هي أداة إفساد أو أداة إصلاح للمجتمع.

لو تواضعنا شوية لو تواضعت النخبة قليلا وقالت هذا رأيي زي ما كان بيقول الإمام الشافعي "رأيي صواب عندي يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ عندي يحتمل الصواب" لو النخبة تعلمت هذا السلوك حتتحل كثير من مشكلاتها الحالية.

وما لم تفهم هذه النخبة طبيعة التحديات التي تحيط بالبلاد فإنها لن تستطيع إنتشال الوطن من حافة الإنهيار التي يقبع فيها ..

وهنا مرة أخرى، تفسح "النخبة التقليدية" المجال للتيارات الدينية لاستغلال طاقة هؤلاء الشباب، فقد استغلت هذا الخلاف وتم التفاعل مع عدد من هؤلاء الشباب الثائر مرة أخرى.

وللخروج من مأزق العلاقة المشوهة بين النخبة والسلطة والتخلص من النخب المغشوشة والعلاقات الزبائنية التي لم تخدم أي طرف، يرى محمد بغداد أنه لابد من "الانتقال إلى تشييد ثقافة جديدة حول مفهوم الدولة وأساليب إدارة المؤسسات وإعادة النظر في طرق توزيع الثروة، مما يجعل المجتمع في المستقبل أمام رهان القيام بعمليات جراحية تاريخية، ستكون حتمية ومؤلمة، ولكنها ستدفعنا إلى الانتقال إلى مستوى بناء دولة، تستجيب لطموحات الإنسان، وتسير وفق القوانين الكونية الضرورية".

أحمد منصور (مقاطعا): ده إحنا في غيبوبة بقى والناس في غيبوبة يعني.

وحدثت القطيعة بين النخبة التقليدية، وأنا أمنحها لقب "النخبة الجديدة".

الاحترافية في التقديم: يتم عرض الخبر على منصة نور الإمارات بتصميم بصري جذاب، يشمل الصور والوسائط المتعددة، مما يعزز من تأثير الرسالة ويوفر للقارئ تجربة بصرية ممتعة.

محمد سليم العوا: شيء غير معهود، هنا في بلادنا، وفيه إلباس الحق ثوب الباطل وإلباس الباطل ثوب الحق، فطبعا ده بيخلي الناس يعني الغير مهيئين نفسيا للتعامل مع هذه المقاومة يضعفون وينهارون لكن كمان انهيار هذه النخبة يؤدي إلى انهيار المجتمع لأنها بتدي نموذجا سيئا، لما واحد بيشوف الكاتب الفلاني بيمد إيده ثاني يوم، العالم الفكري الفلاني بيقول كلام في العلن وبيقول كلام ثاني في السر، وإحنا كلنا بنشوف ده للأسف في حياتنا اليومية يعني بدون ذكر أسماء، في حياتنا اليومية هذا واقع يعني.

استطاعت القيادة الأردنية الاستمرار في عملية التحديث السياسي وإجراء الانتخابات البرلمانية للمجلس العشرين،...

وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة التي "يتم إيجاد أماكن داخلها لا سيادة عليها عن طريق دعم مجموعات محاربة وعنيفة للسيطرة على هذه الأماكن".

وفي أحسن الأحوال، قد قامت تلك الدول بخلق مجتمع مدني يناسبها، وهو ما يمكن أن نسمّيه "المجتمع المدني للاحتفالات"؛ أي هؤلاء الذين نور يتحدثون لغاتنا ويرتدون نفس أزيائنا ولكنهم متحرّرون، يشربون الحكول تمامًا مثل من يقومون باستقبالهم من ممثلي "الدول المتقدمة".

فتلك التيارات الدينية أعطت الشباب الثوري الناقم على الوضع الاستبدادي القديم مساحة وأدوات تفكير. هي حقًا أدوات تفكير وأفكار ليست بالضرورة وطنية، ولكنها تعلقت بمفهوم الأمة والدين والحاجات الروحية، فملأت الفراغ.

"ينظر الشهداء إلينا ويتفكّرون. هل نحن على العهد باقون؟ هل غايتنا وجل ما ثرنا لأجله أن ننتصر لننتصب المناصب والمراكز؟ فلنتفق على حماية ما انتفضنا من أجله. الحرية والكرامة والعدالة والمساواة. ولنحدد موقفنا بدقة، نحن لسنا مؤهلين لقيادة المرحلة، ولا نملك الخبرة في مراكز القرار.

Report this page